‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص قصيرة. إظهار كافة الرسائل

من أجمل قصص جحا



- استأجر جحا داراً، وكان خشب السقف يُقرقع كثيراً،

 فلمَّا جاء صاحب الدَّار يُطالبه بالأجرة قال له: أصْلِحْ هذا السقف فإنه يُقرقع،
 قال: لا بأس عليك، فإنه يسبح الله، قال جحا: أخاف أن يزداد خشوعه فيسجد. - سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟..
 المشي خلف الجنازة أم أمامها.. فقال جحا: لا تكن على النعش وامش حيث شئت.

 - رأى يوماً سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يمسك بعضها فلم يستطع، لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها..

فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟.. قال: هو حساء البط، فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه. - طبخ يوما طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام! فقالت زوجته: أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أنا والقِدر فقط. - جاءه ضيف، وبات عنده، فلما انتصف الليل أفاق الضيف،


 ونادى جحا قائلا: ناولني يا سيدي الشمعة الموضوعة على يمينك، فاستغرب جحا طلبه وقال له: أنت مجنون، كيف أعرف جانبي الأيمن في هذا الظلام الدامس؟ - سألوه يوماً: ما طالعك؟ فقال: برج التيس. قالوا: ليس في علم النجوم برج اسمه تيس.


 فقال: لما كنت طفلا، رأت لي والدتي طالعي، فقالوا لها إنه في برج الجدي. والآن قد مضى عليّ ذلك أربعون عاماً فلا شك أن الجدي منذ ذلك الوقت قد كبر وصار تيسا. – سئل يوما: أيهما أكبر، السلطان أم الفلاح؟ فقال: الفلاح أكبر، لأنه لو لم يزرع القمح لمات السلطان جوعا. - وسئل: كم ذراعا مساحة الدنيا؟ وفي تلك اللحظة مرت جنازة،


 فقال لهم: هذا الميت يرد على سؤالكم فاسألوه، لأنه ذرع الدنيا وخرج منها. - كان أمير البلد يزعم أنه يعرف نظم الشعر، فأنشد يوما قصيدة أمام جحا وقال له: أليست بليغة؟ فقال جحا: ليست بها رائحة البلاغة. فغضب الأمير وأمر بحبسه في الإسطبل، فقعد محبوسا مدة شهر ثم أخرجه. وفي يوم آخر نظم الأمير قصيدة وأنشدها لجحا، فقام جحا مسرعا، فسأله الأمير: إلى أين يا جحا؟ فقال: إلى الإسطبل يا سيدي


أذكى لص فى العالم







كان هناك لص قبض عليه البوليس العديد من المرات وكلما حدث هناك بلاغ فى القسم كانو يحضرونه الى هناك فسافر اللص وخرج خارج بلده ودرس المنطقه الجديده التى كان يعيش فيها فقام بسرقه محفظه من شخص وجيبه مليئ با النقود ثم جلس بعيدا عن الانظار ليعد الغنيمه

وفجاه وجد شخص يدق عليه من الخلف فارتعب ظنا انه احد رجال الشرطه ولكنه قال اتبعنى فمشى معه الى ان وصلا الى بيت رجل وقال ادخل انى اعرض عليك العمل معى وقال وافقت وقال سوق تقيم معى هنا عده ايام الى ان ادرس الخطه فكان لصا محترفا ليس هاويا وكان يخرج ويعيب ويترك نقود هنا وهناك ولم يكن صاحبنا ياخذ منها وذات يوم احضر الرجل ملابس انيقه وقال ارتدى هذه الثياب وهيا بنا فا ارتداها وخرجا معا الى فيلا فخمه للغايه

 ودخلا من الباب ولم يكن هناك احد فيها وتوجه الى غرفه المكتب وكان فيها خزانه وبطريقه فتح الخزنه واخذ كل مافيها واعطى له نصيبه وقال له احضر لنا ثلاثه كاوس فتعجب وقال هيا نهرب فننهره بصوت مرتفع وقال افعل كما اقول فذهب واحضر الكاوس

وقال احضر الشراب وارفع صوت المذياع وقال هر تريد فضحنا فقال له افعل كما اقول لك فقال له احضر الاوراق واجلس امامى والعب ولكن صاحبنا تعجب فقال العب ولا تخف وبعد فتره جاء صاحب المنزل فقال هيا نهرب فقال اهدا وتابع اللعب ودخل صاحب المنزل وراهم وقال من انتما وماذا تفعلان فى بيتى واخرج مسدسه وقال انتم لصوص واتصل با الشرطه فقال اقبضوا عليهم انهم لصوص فنظر الشرطى ووجدهم يجلسان والمسجل مفتوح وهناك ثلاثه كاوس فاقتنع الشرطى ان هذا الرجل كان يلعب معهم وخسر امواله فاخذ الشرطى الرجل بتهمه ازعاج الشرطه وخرج اللصان فى حمايه الشرطه .

ذكاء امرأه !!

قديما وفي أحد قرى الهند الصغيرة ، كان هناك مزارع غير محظوظ ، لأنه اقترض مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.. مُـقرض المال هذا - وهو عجوز قبيح الأدب وسيء الخلق – كان قد أُعجِـب ببنت المزارع الفاتـنة ، لذا فإنه قدم عرضا بمقايضة , وقال بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنـتَـه .. 

ولأن المزارع وابنته ارتابا من هذا العرض ، فإن المزارع اقترح على مُـقرض المال الماكر ، بأن يدع المزارع وابنته للقدر وللمستقبل , وطلبا منه ألا يُـجبِـر الفتاة على زواج هي لا تريده . فـأخبرهم مُـقرض المال بأنه سيضع حصاتين : واحدة سـوداء ، 
والأخرى بـيـضاء , يضعهما في كيس النقود ، ثم على الفتاة التقاط إحدى الحصاتين . 

1- فإذا التقطت الفـتاة الحصاةَ السوداء ، ستصبح زوجته , وسيتنازل عن قرض أبيها. 2- وأما إذا التقطت الحصاةَ البيضاء ، فإن الفتاة لا تتزوجه ، وسيتنازل كذلك عن قرض أبيها .
3- وأما إذا رفضت الفتاةُ التقاطَ أي حصاة ، سيَسجنُ والدَها , ولن تتزوجه . كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع . وحينما كان النقاش جاريا ، انحنى مُـقرض المال ليلتقط حصاتين ، وانتبهت الفتاة (حادة البصر ) ، إلى أن الرجل التقط حصاتين سوداوين ووضعهما في الكيس ، ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .

الآن تخيل أنك أنتَ كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟... إذا حللنا الموقف بعناية ، سنستنتج الاحتمالات التالية :
1- إما أن ترفض الفتاة التقاط الحصاة , والمصيرُ هو عندئذ سجنُ أبيها .
2- أو على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود ، وبيان أن مُـقرض المال رجل غشاش , وفي ذلك من الخطورة على نفسها وعلى أبيها ما فيه .
3- أو تلتقط الفتاة الحصاةَ السوداء ، وتضحي بنفسها وتتزوج برجل شرير لـتنقذ أباها من الدَّين والسجن . ترى ماذا فعلت الفتاة الذكية جدا ؟!.

وهذا ما فعلته الفتاة : أدخلت الفتاةُ يدَها في كيس النقود ، وسحبت منه حصاة ، وبدون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة ، تعـثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ... وبذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.. .

 ولكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية ، وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها , هكذا قالت الفتاة لنفسها. وبما أن الحصاة المتبقية سوداء ،
فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاةَ البيضاء . وبما أن مُقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته وفضح نفسه بالإعلان عن أنه وضع حصاتين سوداوين في كيس النقود ، فإن الفتاة قد غيرت بما بدا بأنه موقف مستحيل التصرف به ، إلى موقف نافع لأبعد الحدود .

 • لقد تحايلت على مقرض المال بحيث أظهرت وكأنها أخذت حصاة بيضاء من كيس النقود ( مع أنها في الحقيقة لم تأخذ إلا حصاة سوداء ) .

• وتجنبت فضح مُقرض المال حتى لا ينتقم منها ومن أبيها . • وتحاشت كذلك إظهار أخذها للحصاة السوداء .

• وأعفت في النهاية أباها من دَينه للرجل الشرير . • ونجت هي من الزواج من رجل يمكن أن يُـشيِّـبَـها قبل أن تشيبَ ] .
 تعليق :
1- هناك فرق كبير بين التفكير السطحي المتسرع المتهور والمستعجل الذي يسيء أكثر مما يحسن , وبين التفكير المتمهل الهادئ الرزين المنطقي الذي يوصل إلى الهدف من خلال أقصر الطرق الممكنة .

2- إذا ضاق الأمر اتسع ... ومنه فعندما تضيق بنا الأحوال ونظن أنه ليس أمامنا إلا الهلاك , يأتي الحل السليم وتأتي رحمة الله ويأتي الخير بإذن الله , ولكن بشرط حق التوكل على الله ثم التفكير العقلي والمنطقي وكذا التأني وعدم التسرع . وصدق الله تعالى " إن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا " .

 3- مهم جدا أن يبذل الابن ( أو البنت ) ما يقدر عليه من جهد ووقت ومال من أجل الإحسان إلى الوالدين وإعانتهما ومساعدتهما على التخلص من مشاكلهما , والعيش في الحياة الدنيا على أحسن حال بإذن الله تعالى .

4- ومع ذلك فمهما أحسن الأبناء إلى الوالدين لا يجوز أبدا أن يعتقدا ولو للحظة واحدة أنهم سيكافـئون خير الوالدين بمثله . هذا غير ممكن , وهو من المستحيلات .

5- يمكن أن يُـعين الابن والديه بشرط أن يكون ذلك بحلال أو بطاعة الله عزوجل لا بمعصية الله تبارك وتعالى . لا يجوز أن يسرقَ الرجلُ مثلا ليعين أباه . ولا يجوز للبنت كذلك أن تزني لـتُـخلص والديها من مشكلة ما .

6- يستحسن شرعا أو يجب شرعا تقديم الولد لوالديه ( أو لأي واحد من المسلمين ) على نفسه في شؤون الدنيا والمال وغير ذلك . وأما في شؤون الدين فالأصل أن النفس مقدمة على الغير . يستحب لي مثلا أن أعطش وأقدم الماء لعطشان آخر حتى ولو مِـتُّ أنا نتيجة لذلك , ولكن لا يليق أبدا أن أقدم غيري على نفسي في طلب الصف الأول مثلا في صلاة الجماعة , أو في التقدم للجهاد في سبيل الله تعالى .

• أما في الحالة الأولى فإن الإيثارَ مطلوبٌ وإن الأثرةَ مذمومةٌ .
• وأما في الحالة الثانية فإن العكسَ هو الصحيح , أي أن الإيثار غير مناسب وإن الأثرة هي المحمودة والمنصوح بها .

7- قد نختلف في : من هو الأذكى عادة : الرجل أو المرأة ؟! .
وقد نختلف كذلك : من هو الأفضل بشكل عام : الرجل أو المرأة ... ولكن يجب أن نتفق جميعا على أن هناك نساء ( كثيرات أم قليلات ) عندهن من الذكاء الكثير الكثير ... 
هناك نساء ذكيات جدا , الواحدة منهن هي وحدها أذكى من ألف رجل عادي ... ومن هؤلاء الأذكياء جدا : بطلة هذه القصة الحقيقية .
والله وحده أعلم بالصواب








سؤال بـ سؤال .. من ينتصر الرجل إم المراه


يقال بأن رجلا وجد نفسه داخل طائرة في رحلة , وكانت بجانبه امرأة . طلب منها أن تشاركه في لعبة مسلية فكرية فرفضت , على اعتبار أنها متعبة وتريد أن تنام .

قال لها " أطرح عليك سؤالا فإذا لم تجيبي أعطيتني 5 دولار , وتطرحين علي سؤالا آخر فإذا لم أجب أعطيتك 5 دولار " , فقالت له " لا ... لست مستعدة ... أنا أريد أن أنام ". اقترح عليها عندئذ أن يطرح عليها سؤالا فإذا لم تجب أعطته 5 دولار , ولكن إن طرحت عليه سؤالا فلم يجب أعطاها هو 500 دولار ( على اعتبار أنه متأكد وواثق من نفسه ومن قدراته ) .

قبلت عندئذ ووافقت لأن اللعبة أصبحت مغرية بالنسبة إليها . بدأ هو الأول فسألها " ما هي المسافة بين الأرض والقمر ؟". لم تنتظر طويلا لأنها لم تعرف الجواب , ففتحت حقيبتها وأعطته 5 دولار . قال لها " الآن جاء دورك " . سألته المرأة عندئذ " ما هو الشيء الذي إذا صعد في مرتفع صعد ب 3 أرجل , وعندما يهبط يهبط ب 4 أرجل ؟ 

". فكر الرجل ثم فكر ثم فكر فما وجد الجواب . استعمل الكمبيوتر وراجع موسوعات علمية فلم يجد الجواب عن سؤال المرأة ... تحايل على وضع الطائرة فأبحر عبر الأنترنت وبحث ثم بحث ثم بحث عن الجواب عن سؤال المرأة فما وجد شيئا . اتصل بالبعض من أصدقائه عن طريق البريد الإلكتروني وسألهم فما وجد عندهم جوابا ... عندئذ التفت إلى المرأة فوجدها نائمة لأن بحثه طال فلم تستطع المرأة الانتظار لمدة أكثر من ساعة من البحث .

 أيقظها الرجل وقال لها " عجزتُ " , ثم أعطاها 500 دولار . أخذت ال 500 دولار ثم أرادت أن تواصل نومها . غضب الرجل ورأى بأن المرأة أهانته لأنه لم يستطع أن يجيب عن سؤالها وخسر هو 500 دولار , في الوقت الذي فقدت فيه هي فقط 5 دولار ... ثم ها هي لم تلق لخسارته بالا , بدليل أنها لا تفكر إلا في النوم ... قال لها الرجل " على مهلك ... قبل أن تنامي , أخبريني عن جواب السؤال الذي كلفني 500 دولار ... ما هو الجواب عن هذا السؤال ؟!" , فلم يكن منها إلا أن فتحت حقيبتها وأعطته ورقة من 5 دولار " !!!. افهموا وحدكم ( إخواني القراء ) , افهموا الباقي , واعرفوا كم كانت هذه المرأة ذكية وكم كانت أذكى من الرجل بكثير .